طابور المشترين تجاوز ألف شخص في ساعات الصباح الأولى في طوكيو
طوكيو،
اليابان انتقلت حمى الجيل الثالث من جهاز iPhone من القارة
الأسترالية إلى آسيا الجمعة، أين احتفلت اليابان بانطلاق المبيعات بحفل
ميّزه عد تنازلي استغرق نصف دقيقة، قبل أن يندفع المئات الذين انتظر بعضهم
أياما في طوابير، لأخذ أجهزتهم الجديدة.والاحتفال الذي جرى في
مقر Softbank بطوكيو، واحد من برنامج احتفالي يجري في 22 دولة في محلات
Apple التي تختص ببيع المنتج الجديد، وفق أسوشيتد برس.
والجهاز الجديد هو تطوير للجهاز الذي بدأت عمليات بيعه العام الماضي في عدد من أنحاء العالم.
وبدأت
عمليات بيع الجهاز الجديد في أستراليا ونيوزيلندا وهونغ كونغ قبل أن تبدأ
في اليابان، على أن تبدأ لاحقا في نفس اليوم في الولايات المتحدة.
وصباح
الجمعة، وصل عدد الواقفين في الطابور الذي تشكل على مدى أيام، نحو ألف
شخص، فيما علّق المحلّ لافتات كتب عليها إنه توقّف عن قبول طلبات الشراء.
ومع عدم توفّر أرقام دقيقة حول حجم العرض، تزايدت حمّى الترقب من أجل الحصول على الجهاز الغالي.
وقال رئيس محلات Softbank مازايوشي صون للجموع "هذا هو العام الذي أصبح فيه الهاتف النقال جهازا للارتباط بالانترنت."
والجهاز مخصص للتجول في الانترنت بنفس الكيفية التي يتمّ بها الأمر في أجهزة الكومبيوتر المعروفة.
وقال
المصرفي طوموهيكو كاتسو، 38 عاما، إنه من النادر أن يقف في طابور من أجل
الحصول على أي منتج، ولكنه أراد التأكّد هذه المرة من حصوله على الجهاز
ولذلك فقد اصطف في الطابور منذ ليل الخميس.
وقال "المثير
هو أنّ جميع ما تحتاجه سيكون موجودا في آلة صغيرة جدا" معارضا بذلك
الانتقادات الموجهة للمنتج الجديد لكونه يبدو كبير الحجم وثقيلا مقارنة
بالهواتف النقالة المعروفة.
وفي اليابان، تبدو قدرات
الجهاز الجديد أقلّ ثورية مقارنة ببقية دول العالم، حيث أنّ اليابانيين
اعتادوا منذ سنوات على استخدام أجهزة هاتفهم المحلية الثقيلة للبحث عن
المطاعم مثلا وكذلك التعرف على بريدهم الإلكتروني الجديد وتحميل الموسيقى
وقراءة الروايات رقميا وعمليات الشراء الإلكتروني بفضل تكنولوجيا حديثة
سبقت ما هو موجود في الكثير من أصقاع العالم.
ووفق تقارير خبراء محليين، فإنّ الاستخدام الأكثر للهاتف الجديد سيكون للتجول في الانترنت أكثر منه للموسيقى.
وآخر
موديلات الهاتف اليابانية تفتقر إلى خدمتين متوفرتين في الجهاز الجديد وهي
خدمة استقبال البث التلفزيوني الرقمي، وكذلك "المحفظة الإلكترونية" التي
تسمح بدفع مبالغ مالية في المحلات
.
