موضوع: نصائح في حال رغب الفرد في التحوّل إلى فأر تجارب الإثنين يونيو 30, 2008 8:46 pm
جين برنز خضعت لتجارب عدة
تطالعك أينما زرت من عيادات طبية أمريكية، إعلانات تشجع الفرد على المشاركة في مسح أو دراسة علمية حول الكوليسترول أو فوائد الفيتامينات للنساء بعد مرحلة الولادة وغيرها من الدراسات التي يروّج لها بشكل جنوني، لتتخطى جدران العيادات إلى أثير الإذاعات والتلفزيون واليافطات الإلكترونية في الشوارع. وتقول دايان سايمونز رئيسة مركز المعلومات والدراسات حول المشاركة بالأبحاث الإكلينيكية في مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا "أصبح إيجاد أشخاص للتطوع في تجارب إكلينيكية مسألة صعبة جداً، لذا أصبح هناك إعلانات على اليافطات وفي الإذاعة والتلفزيون والصحف." لافتة أن المشاركة بدراسة لا تعني أن الفرد المتطوع يجب أن يكون مصاباً بمرض، إذ أن الباحثين عادة ما يتطلعون لمتطوعين أصحاء. ويعدد خبراء منافع التطوع في أحد هذه الأبحاث والدراسات، منها كسب المال وأحياناً يكون مئات الدولارات، والحصول على فحص طبي مجاني في أكثر الأحيان، وإمكانية الخضوع لعلاج جديد في حال كنت مريضاً لا يمكنك الحصول عليه من عيادة طبيب. ورغم هذه الأسباب ينصح الخبراء أي متطوع بطرح أسئلة محددة قبل الموافقة على التحول إلى فأر تجارب، والأسئلة تتوزع على الشكل التالي: أولاً معرفة طبيعة الأعراض الجانبية للدواء أو الإجراء الذي يتم دراسته. ثانياً تحديد الأطراف المستفيدة من تطوعك، ومعرفة ما إذا كان ذلك سيؤثر على طريقة معالجتهم لك.ث والتأكد ثالثاً مما إذا كان تطوعك في الدراسة سيضعك تحت أعباء مادية، والتأكد رابعاً إذا كان بإمكانك كمتطوع الاستمرار في تلقي العلاج إذا نتج عنه فوائد بالنسبة لحالتك حتى بعد انتهاء الدراسة. لكن السؤال الأبرز يتمثل في ضرورة التساؤل حول الذي حدث لأشخاص آخرين سبق وأن خضعوا لعلاج تجريبي. وفي هذا الشأن تنصح جين برنز المصابة بداء الباركنسون وشاركت في عدة تجارب إكلينيكية أنه في حال كانت الدراسة مبنية على ثلاثة مراحل، يجب على المتطوع الاستفسار عما بينته المرحلة الأولى والثانية وفي حال كان متطوعاً في المرحلة الأولى، فمن حقه الاستفسار عن نتائج الدراسات التي أجريت على فئران التجارب وغيرها من حيوانات.